هكذا تبدو الاختصاصاتُ الجامعية أمام جرحى الوطن، مسيرة تعليم، وبوابة نجاح، وفرصة تمكين واستقلال مادي. وهكذا تبدو الطموحاتُ أغزرَ وأكثر وضوحاً للاختيار نحو المستقبل. والعَين دائماً على الاختصاص، تحملُه المفاضلة والرغبة والعلامة.
وضمن اتفاقية التعاون بين مشروع ” جريح الوطن ” وكل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والاتحاد الوطني لطلبة سورية، بهدف ضمان حصول جرحى الوطن على الفرص والتسهيلات المطلوبة للتعليم في المرحلة الجامعية والدراسات العليا، بما يُساهم في دعم دخولهم سوق العمل، وتعزيز استقلاليتهم المادية.
انطلقت تباعاً في مختلف الجامعات الحكومية السورية ورشات تفاعلية لجرحى العمليات الحربية الذين سيُكملون تعليمهم الجامعي بعد أن حققوا هذا العام النجاح بجدارة واستحقاق في الشهادة الثانوية، ولأجل ذلك يلتقي مشروع جريح الوطن والاتحاد الوطني لطلبة سورية ووزارة التعليم العالي نحو تعريف الجرحى الناجحين في شهادة التعليم الثانوي بآلية التقديم على المفاضلة العامة واختيار الاختصاصات الجامعية المناسبة لهم وفق النتائج التي حققوها في شهادة التعليم الثانوي.
الورشات_التفاعلية قدمت شرحاً عن أنظمة التعليم المختلفة ( الافتراضي – العام – المفتوح – المنح الخاصة )، لدعم خيارات الجرحى في استكمال دراساتهم الجامعية وكيفية انتقاء الاختصاص الأفضل.
هذا العام سيكون الجرحى من جميع شرائح العجز ( الجزئي – تحت الكلي – الكلي ) ضمن الجامعات والمعاهد بعد التوسع في مشروع جريح الوطن، ويشكل الدعم التعليمي، فرصة لتعزيز طموحات الجرحى التعليمية والمهنية وتطلعاتهم نحو سوق العمل.
جريح الوطن