انطلقت على مسرح قصر دار الثقافة في حمص مساء اليوم، فعاليات مهرجان المسرح الجامعي السابع والعشرين، بمشاركة عدد من الفرق المسرحية من مختلف الجامعات والمعاهد السورية، والمهرجان الذي يقيمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية، يتضمن تسع عروض مسرحية ستعرض على خشبة مسرح الزهراوي، ومسرح قصر الثقافة لغاية الثالث من شهر تشرين الثاني.
وأكدت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان، أهمية المسرح الجامعي الذي قدم أسماء كبيرة من فنانين ومبدعين كانوا حاضرين في المشهد الثقافي والفني في سورية والعالم العربي، وأشارت إلى أن المهرجان يجمع الطلاب والأساتذة والمثقفين والمبدعين، معتبرة أن تكريم كوكبة من كبار المخرجين، والكتاب المسرحيين في حمص ضمن المهرجان المسرحي الجامعي، هو رسالة لا بد أن تنقل من جيل إلى آخر للحفاظ على ثقافتنا السورية.
كما أشار رئيس مكتب الثقافة والفنون في الاتحاد الوطني لطلبة سورية عمر الجباعي، إلى أن المسرح الجامعي حامل مهم للنهضة الأدبية والثقافية والفنية في المجتمع، فهو يحمل رسالة عظيمة لبناء الإنسان يسهم في ترسيخ القيم التنويرية الجمالية والوطنية والانسانية، لكونه عامل وحدة للأمة وتكوين فكر مثقف لدى الشباب.
وقدمت فرقة جامعة تشرين المسرحية عرضا بعنوان “ليته كان كابوساً” تأليف اسماعيل خلف وإخراج رغداء جديد، وتناول العرض الذي جسده أكثر من 10 ممثلين حياتهم خلال سنوات الحرب وما تعرضوا له من قهر وحزن وألم من خلال فقدهم للأحباب وحاجتهم للحب في زمن الحرب.
الاتحاد الوطني لطلبة سورية